قال يزيد : الطاعة في الطاعة ، والمعصية في المعصية ، وهذا مثل حديث قبله.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصّقر ، أنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد البزّار بقراءتي عليه سنة سبع وعشرين وأربعمائة في صفر بمصر ، أنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن الناصح بن شجاع المعروف بابن المفسّر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ، نا أبو سعيد بن أبي زرعة الكبير ، وهو عمرو بن عبد الله بن عمرو قراءة عليه من كتابه سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا شعيب بن إسحاق القرشي ، نا عبيد الله ، عن نافع أن عبد الله (١) أخبره أن عامر بن ربيعة أخبره.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا رأى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى يخلفها أو توضع من قبل» [١٠٠٣٧].
وكان عبد الله إذا [رآها](٢) تبعها إلى البقيع ، فجلس قبل أن يؤتى بها ، ثم يؤتى (٣) بها ، قام حتى تخلف أو توضع.
٥٣٦٧ ـ عمرو بن عبد العظيم بن عمرو
ابن مهاجر بن دينار الدّمشقي ، الأنصاري مولاهم
روى عنه : أبو زرعة الدمشقي ، وسعيد بن كثير بن عفير.
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :
عمرو بن عبد العظيم بن عمرو بن مهاجر بن دينار ، دمشقي قدم مصر ، روى عنه سعيد بن عفير.
٥٣٦٨ ـ عمرو بن عبد عمرو الثقفي
وفد على يزيد بن معاوية.
قرأت في كتاب أبي محمّد بن زبر رواية ابنه أبي سليمان عنه ، نا أحمد بن عبد الله بن
__________________
(١) يعني عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) الأصل وم : يأتي.