فلست أرى إلّا تألّف قلبها |
|
بطول بكاء عندها وسهود |
فإن هي لم ترحم بكاءك والتوت |
|
عليك فما منك الرّدى ببعيد |
سأقضي عليها إذ تبيّن جورها |
|
بتركان حقّ أو بعطف ودود |
بأن يعقب الهجران بالوصل والرضى |
|
على رغم واش في الهوى (١) وحسود |
فحكمي عليها أن تقاد بقلبها |
|
لذي صبوة جارت عليه ودود |
وكتب عبد الملك بن مروان إلى عمر بن أبي ربيعة (٢) أن يخرجهن إليهم ، وكتب إلى عامله أن يأتي أن يبتاعهن منه لهم ، وأحسن جوائزهم وصرفهم.
رواه عروة عن الهيثم فقال : صعب بن سفيان العبسي ، وسنان بن الحارث الغطفاني ، ذكر أنّ وفودهم كان على يزيد بن عبد الملك.
٥٤٠١ ـ عمرو بن مرّة الكلبي
أحد بني مارية.
وقدم على الوليد بن يزيد يخبره بتوجه جيش يزيد بن الوليد إليه ، له ذكر.
٥٤٠٢ ـ عمرو بن مسعدة بن صول بن صول
أبو الفضل الصّولي (٣)
وزير المأمون ، قدم معه دمشق.
وحدّث عن المأمون.
روى عنه علي بن محمّد بن شبيب ، ومحمّد بن حبيب ، وأبو معاوية المفضّل بن غسان الغلّابي.
وكان أبوه مسعدة مولى خالد بن عبد الله القسري (٤) أمير العراق ، وكان كاتبه.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو بكر محمّد بن
__________________
(١) الأصل : «واش والهوى والجود» وفي م : «واس في السوي وحود» صوبنا العجز عن المختصر.
(٢) بالأصل وم : «عمرو بن ربيعة» وقد تقدم في أول الخبر ، أنه : عمر بن أبي ربيعة.
(٣) ترجمته في وفيات الأعيان ٣ / ٤٧٥ ومعجم الأدباء ١٦ / ١٢٧ وتاريخ بغداد ١٢ / ٢٠٣ وإرشاد الأريب ٦ / ٨٨ ومعجم الشعراء ص ٢١٩ والوزراء والكتاب للجهشياري ص ٢١٦ والاعلام ٥ / ٨٦.
(٤) الأصل : «القشيري» وفي م : «العسري» والتصويب عن الجهشياري ومعجم الأدباء.