أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل مكة في عام الفتح وعلى رأسه مغفر ، فقيل له : يا رسول الله هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال : «اقتلوه» [١٠٠٧٦].
قرأت بخط عبد الوهّاب الميداني ، ثم أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، حدّثني عمرو بن العباس ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز قال : سمعت أبا عبد الغني الحسن بن علي بمعان سنة ست وأربعين ومائتين ، نا عبد الرزّاق الصنعاني (١) ، نا مالك بن أنس عن أبي الزّناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاجّ الخاصّ ، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار ، فإذا كان يوم منى غفر الله للحمّالين ، فإذا كان عند جمرة العقبة غفر الله للسّؤال ، ولا يشهد ذلك الموقف أحد (٢) إلّا غفر الله له» [١٠٠٧٧].
قرأت في بعض تصانيف علي بن الخضر السّلمي ، أنا الميداني ، حدّثني أبو العباس عمرو بن العبّاس بن مروان الفزاري الشيخ الصالح بحديث ذكره.
٥٣٨٩ ـ عمرو بن محمّد بن عبد الله
ابن سعيد بن العاص القرشي الأموي الكوفي
عمّ عبد العزيز بن أبان.
روى عنه : ابنه خالد بن عمرو ، أبو سعيد الأموي ، وابنه خالد ضعيف.
ووفد على هشام بن عبد الملك.
قرأت في كتاب قديم ، نا عبد الله بن أيوب ، نا خالد بن عمرو ، نا أبي عمرو (٣) بن محمّد قال :
بعثني أبي إلى هشام بن عبد الملك فقال لي : إنّك تأتي باب أمير المؤمنين وهم بنو هاشم وبنو أمية ، فإياك أن تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فيجترئ عليك.
٥٣٩٠ ـ عمرو بن محمّد بن عبد المطّلب بن ربيعة
ابن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن
عبد مناف الهاشمي (٤)
من أهل دمشق.
__________________
(١) الأصل : الصغاني ، والمثبت عن م.
(٢) الأصل وم : أحدا.
(٣) الأصل وم هنا : عمر ، تصحيف.
(٤) تحفة ذوي الألباب ١ / ٢٠٧ وأمراء دمشق للصفدي ص ٨٠.