فما كان نفعك لي مرّة |
|
ولا مرتين ولكن مرارا |
أبوك الذي صدّق المصطفى |
|
وسار مع المصطفى حيث سارا |
وأمّك بيضاء تيمية |
|
إذا نسب الناس كانت نضارا |
أم طلحة هذا : عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
٥٣٧٢ ـ عمرو بن عتبة بن صخر بن حرب
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
أبو سفيان القرشي الأموي العتبي (١)
كان من رجالات قريش ، وقدم على عمه معاوية بن أبي سفيان ، وسمع منه ومن جماعة من الصحابة ، وسكن البصرة.
وفد على يزيد بن معاوية ، وعلى عبد الملك بن مروان.
حكى عنه ابنه (٢) سفيان بن عمرو بن عتبة ، وهشام بن صالح ، وما أظنه أدركه.
قرأت في كتاب ألّفه عمرو بن بحر البصري ، حدّثني أبي قال :
قدم عمرو بن عتبة على يزيد بن معاوية فقال : يا أمير المؤمنين إنّي لست أستبطئك ولكني أستزيدك ، ونحن في بلد يردع قرّه ويشتدّ حرّه ، وبنا حاجة إلى بادية ترقعنا منه وتقربنا إليه ، ونزدرع نستعين به على مرواتنا ، فأقطعه الرواية ، ونهر معقل (٣).
قرأت بخط أبي عبد الله محمّد بن موسى المرزباني ، وأنبأنيه أبو منصور بن خيرون ، عن أبي جعفر بن المسلمة عنه ، حدّثني أبو بكر عبد الله (٤) بن محمّد بن أبي سعيد البزّاز (٥) ، حدّثني أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن خلّاد اليمامي ، نا العتبي ، عن أبيه قال (٦) :
قطع عبد الملك بن مروان عن آل أبي سفيان ما كان يجريه عليهم ، لمّا غضب على خالد بن يزيد بن معاوية ، فدخل عليه عمرو بن عتبة بن أبي سفيان فقال : يا أمير المؤمنين
__________________
(١) جمهرة أنساب العرب ص ١١٢ ونسب قريش للمصعب ص ١٣٣.
(٢) الأصل : «ابن» وفي م : «ابيه» تصحيف.
(٣) نهر معروف بالبصرة ، منسوب إلى معقل بن يسار بن عبد الله المزني.
(٤) «عبد الله» سقطت من م.
(٥) في م : البزار.
(٦) الخبر في العقد الفريد ٢ / ٢٥ من طريق العتبي.