عبيد الله بن الشّخّير ، نا أحمد بن إسحاق [الملحمي](١) حدّثني عمارة بن وثيمة أبو رفاعة (٢) ، نا علي بن محمّد بن شبيب ، عن عمرو بن مسعدة قال :
سمعت المأمون أمير المؤمنين يقول : حدّثني أبي عن أبيه عن عمه عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه عن ابن عبّاس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «علّقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه آدب لهم» (٣) [١٠٠٨٩].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن زريق ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) : عمرو (٥) بن مسعدة بن سعيد بن صول بن صول أبو الفضل ، هو ابن عم إبراهيم بن العبّاس بن محمّد بن صول بن صول ، وكان أحد كتّاب المأمون ، أسند الحديث عن أمير المؤمنين المأمون.
أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس ، وأبو البركات بن المبارك ، وأبو بكر أحمد بن مقرب (٦) بن الحسين وغيرهم ، قالوا : أنا ثابت بن بندار بن إبراهيم ، أنا أبو تغلب عبد الوهّاب بن علي بن الحسن اللّخمي ، نا أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الجريري ، أنشدنا محمّد بن يزيد النحوي للحرمازي بقوله لعمرو بن مسعدة وكان يجري عليه :
أقام بأرض الشام فاحتلّ جانبي |
|
ومطلبه بالشام غير قريب |
ولا سيّما في مغلّس حلف تعرس |
|
أما تعرس في مغلس بعجيب |
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل ، أنا محمّد بن جعفر التميمي ، أنا أبو بكر الصّولي ، أنا الحسين بن يحيى ، وعون قالا : نا أحمد بن النّجم قال :
مرض عمرو بن مسعدة مرضة ثم أفاق ، فدخل دار المأمون ، فقال له أبو الجنوب يحيى بن مكرم ـ صح بالجيم ـ يا عمرو ، لك التمحيص والأجر لله ، علينا الحمد والشكر ، فقد كان شكى شوقا إليك للنهي والأمر.
__________________
(١) زيادة عن م.
(٢) مكانها بياض في م.
(٣) من هذا الطريق رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٠٣.
(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٠٣.
(٥) «عمرو بن مسعدة» مكرر بالأصل.
(٦) الأصل وم : «معرب» والمثبت عن مشيخة ابن عساكر ٢٠ / أ.