فلا تمتني وعن غيره |
|
أنه؟؟؟ (١) كبده |
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلص ، أنا رضوان بن أحمد ، نا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمرو بن معدي كرب في ناس من زبيد ، فأسلم ، وقد كان عمرو قال لقيس بن مكشوح المرادي ، حين انتهى إليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا قيس إنك سيد قومك اليوم ، وقد ذكر لنا أن رجلا من قريش يقال له : محمد ، قد خرج بالحجاز ، يقول : إنه نبي ، فانطلق بنا إليه ، حتى نعلم علمه ، فإن كان نبيّا كما يقول فلن يخفى علينا ، وإن كان غير ذلك علمنا علمه ، فأبى عليه قيس ذلك ، وسفّه رأيه ، فركب عمرو حتى قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأسلم ، وصدق ، وآمن به.
فلما بلغ ذلك قيسا أوعد عمرا. وتحطم عليه ، وقال : خالفني وترك رأيي. فقال عمرو في ذلك :
أمرتك يوم ذي صنعا (٢) |
|
ء أمرا باديا رشده |
أمرتك باتقاء الله |
|
والمعروف يعتضده |
خرجت من المنى مثل |
|
الحمير غرّه وتده |
تمناني على فرس |
|
عليه جالس (٣) أسده |
عليه مفاضة كالنهي |
|
أخلص ماءه جدده |
ترد الرمح مثنى السنان |
|
عوائرا (٤) قصده |
فلو لاقيتني للقيت |
|
ليثا فوقه لبده |
تلاقي شنبثا شثن |
|
البراثن ناشزا كنده |
يسامي القرن إن قرن |
|
تيممه فيضطهده |
رفيقا بافتراس القر |
|
ن يرميه فيقتصده |
فيدفعه فيحطمه |
|
فيخضمه فيزدرده |
ظلوم الشرك فيما أح |
|
رزت أنيابه ويده |
__________________
(١) كذا بالأصل وم.
(٢) ذو صنعاء : اسم موضع.
(٣) كذا بالأصل وم ، ومرّ : جالسا.
(٤) الأصل وم : عوائر.