وأستاذي العلامة الثبت أمين بك الخولي الذي كان لملاحظاته القيمة على منهج عملي في ابن خلدون فوائد ذات أثر بعيد.
فإليهم جميعا أرفع شكري واعترافي بالجميل.
وبعد فقد بذلت من جهدي ما استطعت ، فإن وفقت فمن فضل الله ولي العون كان ذلك التوفيق ، وإن كانت الأخرى ـ وما أظنني بمنجاة منها ـ فحسبي أن أنال أجر ما اجتهدت؟
القاهرة في ٦ رجب ١٣٧٠ ه / ١٢ إبريل ١٩٥١ م
محمد بن تاويت الطنجي