على صدر عليّ وهو يقول : ( لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (١).
الثالث : ما أخرجه ابن مردويه ، والضياء في « المختارة » ، عن ابن عبّاس ، قال : « رسول الله المنذر ، وعليّ بن أبي طالب الهادي » (٢).
الرابع : ما أخرجه عبد الله بن أحمد في « زوائد المسند » ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في « الأوسط » ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، في قوله تعالى : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) ، قال : « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المنذر ، وأنا الهادي » (٣).
قال السيوطي : وفي لفظ : « والهادي رجل من بني هاشم » ، يعني نفسه (٤).
وقد ذكر الحاكم هذا الحديث في « المستدرك » (٥) ، وقال : « صحيح الإسناد » ؛ وما تعقّبه الذهبي إلّا ببهت النصب وتحكّم الضلالة ، فقال : « بل كذب ، قبّح الله واضعه ».
وقد نقل جماعة هذا الحديث باللفظ الثاني عن الثعلبي مع أوّل الأحاديث التي ذكرها السيوطي ، منهم صاحب « ينابيع المودّة » ، وهو أيضا نقل الحديث الأخير باللفظ الثاني عن الحمويني ، قال : « أخرجه بسنده عن أبي هريرة » (٦).
ونقل أيضا خبرا آخر عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني ، بسنده عن
__________________
(١) الدرّ المنثور ٤ / ٦٠٨.
(٢) الدرّ المنثور ٤ / ٦٠٨.
(٣) الدرّ المنثور ٤ / ٦٠٨.
(٤) الدرّ المنثور ٤ / ٦٠٨.
(٥) ص ١٢٩ من الجزء الثالث [ ٣ / ١٤٠ ح ٤٦٤٦ ]. منه قدسسره.
(٦) ينابيع المودة ١ / ٢٩٦ ح ٥ و ٦.