العام» (١) وإنه «استخدم مصادر لم تصلنا» (٢).
وفي القسم الثاني من كتابه «عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات» يتحدث في «الجغرافية الطبيعية» ففي النواحي المناخية تكلم عن الطبقات الجوية (٣) ، وتكوين الغيوم والأمطار (٤) ، والرعد والبرق وما يتعلق بهما (٥) ثم حدوث الرياح واتجاهاتها وفوائدها (٦).
وتكلم عن كروية الأرض (٧) وتوزيع اليابس والماء على الكرة الأرضية (٨) وتوزيع الحرارة والأقاليم الحرارية عليها ، ثم بين علاقة ارتفاع الحرارة في المناطق الاستوائية واشتداد البرد في المناطق القطبية بالإنسان والحيوان والنبات (٩).
وقسم العالم إلى سبعة أقاليم (١٠) ، ثم تحدث بصورة مفصلة عن الجبال والأنهار والعيون والآبار في العالم والتي كانت معروفة في زمنه ثم عن أسباب تكوينها (١١) ، ثم عن أسباب تكوين الزلازل (١٢) ويعلل ذلك
__________________
(١) تاريخ الأدب الجغرافي العربي ، ق ١ ، ٣٦٧.
(٢) ن. م ، ق ١ ، ٣٦٦.
(٣) انظر : ١٣٨.
(٤) انظر : ١٣٩ ، ١٤٠.
(٥) انظر : ١٤٣ ، ١٤٤.
(٦) انظر : ١٤٠ ـ ١٤٣.
(٧) انظر : ١٩٥ ، ١٩٦.
(٨) انظر : ١٤٩ ، ١٥٠ ، يقول غوستاف لوبون بهذا الصدد : «وشاعت نظرية تطورات وجه الأرض بتنقل البحار وتحول شكل الأرض بين العرب ... كما نعلم ذلك ... من كتاب العالم الطبيعي القزويني» ، حضارة العرب ، ٤٨٦.
(٩) انظر : ١٩٧ ، ١٩٨.
(١٠) انظر : ١٩٨.
(١١) انظر : ١٤٩ ـ ٢٤٠.
(١٢) انظر : ١٩٨ ، ١٩٩.