السهلة ، وهو اسم لإحدى صدقات النبي صلىاللهعليهوسلم ، كما سبق فيها ، وفي القاموس : هو جبل أو موضع كان به صدقة النبي صلىاللهعليهوسلم.
قلت : ووقع في كتاب يحيى ميثم بميم في آخره بدل الموحدة والأول أصوب.
وقال ياقوت : إنه بكسر الميم والياء الساكنة والمثلاثة والباء الموحدة ، ومقتضى كلامه أنه غير مهموز ، فإنه أورده أواخر الحرف في الميم مع الياء المثناة تحت.
المأثول : بضم المثلاثة آخره لام ، من نواحي المدينة.
مبرك : كمقعد ، مكان بركت فيه راحلة النبي صلىاللهعليهوسلم ببني غنم عند مسجده ، وهو معروف اليوم بالمدرسة الشهابية التي بنيت في موضع دار أبي أيوب كما سبق في الفصل الحادي عشر من الباب الثالث ، ومبرك أيضا : نقب يخرج من ينبع إلى المدينة ، عرضه نحو أربعة أميال أو خمسة ، تنسب إليه ثنية مبرك ، وهو معروف اليوم ، وإياه عنى كثير بقوله :
فقد جعلت أشجان برك يمينها
قال المجد : الأشجان المسائل ، وبرك هاهنا : نقب يخرج إلى المدينة ، وذكر ما تقدم ، قال : وكان يسمى مبركا ، فدعا له النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقال ابن السكيت في قول كثير :
إليك ابن ليلى تمتطي العيس صحبتي |
|
ترامي بنا من مبركين المثاقل |
أراد مبركا ومناخا فثنى ، وهما نقبان ينحدر أحدهما على ينبع بين مضيق يلبل وفيه طريق المدينة ، ومناخ على قفا الأشعر.
مبضعة : بالضاد المعجمة ، بين الجي والرويثة ، قال ابن عاديا :
ولم أر غيرهن مجلجلات |
|
كأن ببطن مبضعة كلابا |
متابع : بالضم والمثناة فوق ، جبل عن يمين أمرة بحمى ضرية ، وقال ياقوت : متالع بضم الميم وكسر اللام : ماء شرقي الظهران عند الفوارة في جبل القنان ، والظهران : جبل في أطراف القنان ، وهو غير الوادي الذي قرب مكة.
مثعر : بالمثلاثة والعين المهملة كمقعد ، ويروى بالغين المعجمة ، من أودية القبلية بين الثاجة وحورة ، ويدفع فيما بين الفرش والفريش ، قال ابن أذينة :
عفا بعدنا ذات السليم فمثعر |
|
ففرق فما حول الجراديج مقفر |
مثقب : بالكسر ثم السكون وفتح القاف ثم موحدة ، اسم الطريق التي بين المدينة ومكة ، قيل : سمي باسم رجل من أشراف حمير ، بعثه بعض ملوكها على جيش فسلكه ، ومثقب أيضا : طريق مكة إلى الكوفة ، وعن الأصمعي فتح ميمه.