ثم إلى البتراء ، ثم أخذ ذات اليسار ، ثم خرج على بين ، ثم على صخيرات الثمام ، ثم استقام به الطريق على المحجة.
البجرات :بفتح الباء والجيم ويقال البجيرات بالتصغير ، مياه من مياه السماء في جبل شوران.
بجدان : جبل على ليلة من المدينة ، ذكره صاحب النهاية ، وفيه حديث «سيروا هذا بجدان سبق المفردون» كذا روى الأزهري ، والأكثرون رواه جمدان بالجيم والميم ، كما سيأتي فيه.
بحران : بالضم وسكون الحاء المهملة ثم راء فألف فنون ، وقيده ابن الفرات بفتح الباء قال ابن إسحاق ، في سرية عبد الله بن جحش : فسلك على طريق الحجار حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له بحران.
وقال بعد غزاة ذي أمر : ثم غزا صلىاللهعليهوسلم يريد قريشا ، حتى بلغ بحران معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ، فأقام به شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ثم رجع ولم يلق كيدا
وقال ابن سعد : إنه صلىاللهعليهوسلم خرج في ثلاثمائة رجل من أصحابه حتى ورد بحران ، فوجد جمع بني سليم قد تفرقوا في مياههم ، وكانت غيبته عشر ليال.
بخرج : أطم بقباء لبني عمرو بن عوف.
بدا : بالفتح وتخفيف الدال موضع قرب وادي القرى ، كان به منزل على ابن عبد الله بن العباس وأولاده.
البدائع : تقدم في مسجد الشيخين مما لا تعرف اليوم عينه بالمدينة.
بدر : بالفتح ثم السكون ـ بئر احتفرها رجل من غفار اسمه بدر بن قريش بن مخلد بن النضر بن كنانة ، وقيل : بدر رجل من بني ضمرة سكن ذلك الموضع فنسب إليه ، ثم غلب اسمه عليه ، وقال الزبير : قريش بن الحارث بن مخلد ، ويقال : مخلد بن النضر به سميت قريش قريشا لأنه كان دليلها وصاحب ميرتها ، وكانوا يقولون : جاء عير قريش ، وابنه بدر ابن قريش ، به سميت بدر التي كانت بها الوقعة المباركة ، لأنه كان احتفرها ، ويقال : بدر اسم البئر التي بها سميت بذلك لاستدارتها ، أو لصفاء مائها ، فكان البدر يرى فيها ، وحكى الواقدي إنكار ذلك كله عن غير واحد من شيوخ بني غفار ، قالوا : إنما هي مأوانا ومنازلنا وما ملكها أحد قط يقال له بدر ، وإنما هو علم عليها كغيرها من البلاد ، وبدر الموعد ، وبدر القتال ، وبدر الأولى ، وبدر الثانية ، وبدر الثالثة ، كله موضع واحد ، واستشهد من المسلمين بوقعة بدر التي أعز الله بها الإسلام أربعة عشر رجلا ، منهم أبو