يَحْزَنُونَ)(١)(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)(٢).
(٢) أن تقع تالية ل «حيث» نحو : «جلست حيث إنّ عليّا جالس».
(٣) أن تتلو «إذ» ك «زرتك إذ إنّ خالدا أمير».
(٤) أن تقع تالية لموصول اسميّ أو حرفيّ نحو قوله تعالى : (وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ)(٣). فـ «ما» : موصول اسميّ ، ووجب كسر همزة «إنّ» بعدها لوقوعها في صدر الصّلة بخلاف الواقعة في حشو الصّلة نحو : «جاء الّذي عندي أنّه فاضل» ومثله قولهم «لا أفعله ما أنّ حراء مكانه» (٤) فتفتح «أنّ» فيهما لوقوعها في حشو الصلة ، إذ التقدير : لا أفعله ما ثبت أنّ حراء مكانه ، فليست «أنّ» في التّقدير تالية للموصول الحرفي ، لأنّها فاعل بفعل محذوف ، والجملة صلة و «ما» الموصول الحرفي.
(٥) أن تقع بعد «حتّى» تقول : «قد قاله القوم حتّى إنّ زيدا يقوله». و «انطلق القوم حتّى إنّ زيدا لمنطلق» فحتّى ههنا لا تعمل شيئا في «إنّ» كما لا تعمل «إذا» كما يقول سيبويه : ولو أردت أن تقول : حتّى أنّ ، في ذا الموضع ، أي حتى أن زيدا منطلق كنت محيلا ، لأنّ أنّ وصلتها بمنزلة الانطلاق ولو قلت : انطلق القوم حتّى الانطلاق كان محالا.
(٦) أن تقع جوابا لقسم نحو : (حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ ، إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ)(٥).
(٧) أن تكون محكيّة بالقول (٦) نحو (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ)(٧).
(٨) أن تقع حالا نحو (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ)(٨).
(٩) أن تقع صفة نحو «نظرت إلى خالد إنّه كبير».
(١٠) أن تقع بعد عامل علّق بلام الابتداء التي يسمّونها المزحلقة نحو : (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ)(٩).
(١١) أن تقع خبرا عن اسم ذات
__________________
(١) الآية «٦٢» من سورة يونس «١٠».
(٢) الآية «٦» من سورة العلق «٩٦».
(٣) الآية «٧٦» من سورة القصص «٢٨».
(٤) حراء : جبل بمكة ، وفيه الغار الذي كان يتعبد فيه النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٥) الآية «٢ ـ ٣» من سورة الدخان «٤٤».
(٦) فإن وقعت بعد القول غير محكية فتحت نحو «أخصّك بالقول أنك فاضل».
(٧) الآية «٣٠» من سورة مريم «١٩».
(٨) الآية «٥» من سورة الأنفال «٨».
(٩) الآية «١» من سورة المنافقين «٦٣» أي إن اللام في «لرسوله» سبب في كسر همزة إنّ لأنّ اللام المزحلقة لا تكون في خبر «أن» مفتوحة الهمزة.