ك «أسماء الله وأنبيائه وملائكته» ولا «جمع الكثرة» و «كلّ وبعض» ولا «أسماء الشّهور» و «الأسبوع» و «المحكي» و «غير» و «سوى» و «البارحة» و «الغد» و «الأسماء العاملة».
٤ ـ أبنيته :
أبنيته ثلاثة :
(١) «فعيل».
(٢) «فعيعل».
(٣) «فعيعيل» (١).
وذلك أنّه لا بدّ في كلّ تصغير من ثلاثة أعمال : ضمّ الحرف الأوّل ، وفتح الثّاني واجتلاب ياء ثالثة.
أمّا الأوّل وهو فعيل ، إنّما هو في الكلام على أدنى التّصغير ، ولا يكون مصغّر على أقلّ من فعيل ، وذلك نحو : «رجيل» تصغير رجل ، ونحو «قييس» تصغير قيس ، و «جميل» تصغير جمل ، و «جبيل» تصغير جبل ، وكذلك جميع ما كان على ثلاثة أحرف.
وأمّا الثّاني وهو فعيعل فإنّه ممّا يكون على أربعة أحرف وذلك نحو «جعيفر» تصغير جعفر ، و «مطيرف» تصغير طريف ، و «سبيطر» تصغير سبطر (٢) ، و «غليّم» تصغير غلام.
وأمّا الثّالث وهو فعيعيل فإنّه ممّا يكون على خمسة أحرف وكان الرّابع منه واوا أو ألفا ، أو ياء ، وذلك في نحو «مصيبيح» تصغير مصباح ، و «قنيديل» تصغير قنديل ، وفي «كريديس» تصغير كردوس (٣) وفي «قريبيس» تصغير : قربوس (٤). والتّصغير ممّا كان على خمسة أحرف ممّا ليس فيه واو أو ألف أو ياء. فنحو «سفيرج» تصغير سفرجل ، و «فريزد» تصغير فرزدق ، و «شميرد» تصغير شمردل (٥) ، و «قبيعث» تصغير قبعثرى (٦). يقول سيبويه : وإن شئت ألحقت في كلّ اسم منها ياء قبل آخر حروفه حرفا عوضا نحو «سفيريج» بدل سفيرج وهكذا.
٥ ـ المستثنى من كسر ما بعد الياء :
تقدّم أنّه يجب كسر ما بعد ياء النسب ممّا تجاوز ثلاثة الأحرف ، ويستثنى من هذه القاعدة أربع مسائل يفتح فيها ما بعد ياء النسب.
__________________
(١) الوزن بهذه الصيغ اصطلاح خاص بهذا الباب قصد به حصر الأقسام وليس جاريا على اصطلاح التصريف فإن أحيمرا ومكيرما وسفيرجا وزنها التصريفي «أفيعل ومفيعل وفعيلل» وكلها في التصغير «فعيعل».
(٢) السبطر كهزبر : الماضي الشهم.
(٣) الكردوس : القطعة العظيمة من الخيل.
(٤) القربوس : حنو السرج وهما قربوسان.
(٥) الشّمردل من الإبل : القوي السريع.
(٦) القبعثري : الجمل الضخم.