المفرد الذي أصله جمع ، وتثبت مكانهما ألفا وتاء للجمع وهذا على سبيل التّقدير والقصد.
جمع التّكسير :
١ ـ تعريفه :
هو الاسم الدّالّ على أكثر من اثنين بتغيّر ظاهر ، أو مقدّر.
فالتّغيّر الظّاهر ستّة أقسام فهو إمّا :
(١) بزيادة ك «صنو» وجمعه «صنوان» (١).
(٢) أو بنقص ك «تخمة» وجمعها : «تخم».
(٣) أو بتبديل شكل ك «أسد» وجمعها : «أسد».
(٤) أو بزيادة وتبديل شكل ك «رجل» وجمعها «رجال».
(٥) أو بنقص وتبديل شكل : ك «قضيب» وجمعها «قضب».
(٦) أو بهنّ ك «غلام» وجمعها «غلمان».
والتّغيير المقدّر في نحو «فلك» و «دلاص» (٢) و «هجان» (٣) و «شمال» (٤) ، و «عفتّان» (٥) وجمعهنّ مثلهنّ وضعا وشكلا (٦) ، ووزن جمع فلك ك «بدن» وكذا القول في إخوانه ، وقيل إنها اسم جمع.
٢ ـ نوعاه :
(١) جمع التكسير للقلّة.
(٢) جمع التكسير للكثرة.
(انظر كلّا في بابه).
جمع التّكسير للقلّة :
١ ـ مدلوله :
مدلول القلّة : من ثلاثة إلى عشرة بطريق الحقيقة ، ويشاركه في الدّلالة على القلّة جمعا التّصحيح إلّا إذا اقترن كلّ منها ب «أل» الاستغراقيّة أو أضيف فحينئذ ينصرف إلى الكثرة نحو : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ)(٧) ونحو : «إنّ مسلمي افريقيّة صالحون».
وقد يستغنى ببعض أبنية القلّة عن بناء الكثرة وضعا ك «أرجل» و «أعناق» و «أفئدة».
وقد يعكس ك «رجال» و «قلوب» وهذا ما يسمّى ب «النّيابة وضعا». وكذلك
__________________
(١) الصّنوان : النخلتان أو الثلاثة من أصل واحد.
(٢) الدلاص : البراق من الدروع.
(٣) الهجان : من الإبل البيضاء الخالصة اللّون الكريمة ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع.
(٤) الشمال : الطبع.
(٥) العفّتان : القوي الجافي.
(٦) فيقدر في فلك مثلا : زوال ضمة الواحد ، وتبدلها بضمة مشعرة بالجمع وهكذا الباقي ويظهر هذا بسياق الكلام.
(٧) الآية «٣٥» من سورة الأحزاب «٣٣».