أرى : فعل ملازم للبناء للمجهول ، ومعناه أظن ، وبذلك ينصب مفعولين ، أصلهما المبتدأ والخبر نحو «أراك داهية».
الأربعاء : اسم لليوم الرابع من الأسبوع يؤنّث على اللفظ فيقال : «أربعة أربعاوات» ويذكّر على اليوم ، فيقال «أربع أربعاوات» وتجمع أيضا على : «أربعاوى».
ارتدّ «تعمل عمل كان» نحو «ارتدّ الثوب جديدا».
(انظر كان وأخواتها ٢ تعليق).
أرضون = «ملحق بجمع المذكّر السالم».
(انظر جمع المذكر السالم (٨)).
الاستثناء = المستثنى.
استحال ـ «تعمل عمل كان» لأنّها بمعنى صار نحو : «استحالت الأرض المشجّرة بناء».
(انظر كان وأخواتها ٢ تعليق).
الاستغاثة :
١ ـ تعريف المستغاث :
هو ما طلب إقباله ليخلّص من شدّة أو يعين على مشقّة.
٢ ـ ما يتعلق به من أحكام : يتعلّق بالمستغاث أحكام هي :
أ ـ اختصاصه ب «يا» من بين أدوات النّداء ، مذكورة وجوبا.
٢ ـ غلبة جرّه ب «لام» مفتوحة في أوّله ، وإن اقترن ب «أل» ، وهي لام الجرّ ، فتحت للفرق بينها وبين لام «المستغاث من أجله» في نحو «يالله لعليّ».
٣ ـ ذكر مستغاث من أجله بعده جوازا إمّا مجرور باللام المكسورة ، سواء أكان منتصرا عليه ، نحو «يا لعليّ لظالم لا يخاف الله» أم منتصرا له نحو «يا لعمر للمسكين».
وإما مجرور ب «من» نحو :
يا للرّجال ذوي الألباب من نفر |
لا يبرح السفه المردي لهم دينا |
٤ ـ أنه إذا عطف على المستغاث ، فإن أعيدت «يا» معه فتحت لامه نحو :
«يا لقومي ويا لأمثال قومي |
لأناس غتوّهم في ازدياد |
وإن لم تعد «يا» معه كسرت لامه نحو :
قول الشاعر :
يبكيك ناء بعيد الدّار مغترب |
يا للكهول وللشبان للعجب |
٥ ـ ويجوز أن لا يبتدأ المستغاث باللام فالأكثر حينئذ أن يختم بالألف عوضا عن اللام ، ولا يجتمعان كقوله :