ويجوز في «عسى» كسر سينها بشرط أن تسند إلى «التاء أو النون أو نا» نحو (قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ)(١) قرىء بالكسر والفتح والمختار الفتح.
(الثالث) يشتمل عن الضربين الأول والثاني ، وذلك نحو قولك : «عبد الله عسى أن يفلح» إن شئت جعلتها على الضّرب الأوّل وهو أن يكون اسم عسى يعود على عبد الله الّذي هو مبتدأ و «أن يفلح» في تأويل المصدر خبر عسى.
وإن شئت جعلت «أن يفلح» في تأويل المصدر فاعل عسى ، وجملة عسى مع فاعله خبر للمبتدأ وهو عبد الله.
العشرة وضبطها :
(انظر العدد ١٥).
عشرون ـ إلى التسعين ـ ملحق بجمع المذكّر السالم.
(انظر جمع المذكر السّالم ٨ والعدد).
عضون : مفردها «عضة» وهي القطعة من الشيء ، ملحق بجمع المذكّر السّالم ، ويعرب إعرابه.
(انظر جمع المذكّر السّالم ٨).
العطف : العطف قسمان : عطف بيان ، وعطف نسق.
(انظر كلّا منهما في حرفه).
عطف البيان (٢) :
١ ـ تعريفه :
هو التّابع الجامد المشبه للصّفة في إيضاح متبوعه إن كان معرفة ، وتخصيصه إن كان نكرة بنفسه ، لا بمعنى في متبوعه ، ولا في سببه ، وبهذا خرج النّعت ، ولا يجب فيه أن يكون أوضح من متبوعه ، بل يجوز أن يكون مساويا أو أقلّ ، والتّوضيح حينئذ باجتماعهما ، نحو «قال أبو بكر عتيق».
٢ ـ مواضعه :
(١) اللّقب بعد الاسم نحو «عليّ زين العابدين».
(٢) الاسم بعد الكنية نحو : «أقسم بالله أبو حفص عمر».
(٣) الظّاهر المحلّى ب «أل» بعد اسم الإشارة نحو «هذا الكتاب جيّد».
(٤) الموصوف بعد الصفة نحو : «الكليم موسى».
(٥) التّفسير بعد المفسّر نحو : «العسجد أي الذّهب».
٣ ـ تبعيّته لما قبله :
يتبع «عطف البيان» متبوعة بواحد من
__________________
(١) الآية «٢٤٦» من سورة البقرة «٢».
(٢) من النحاة من لم يثبت عطف البيان ، بل جعله من البدل المطابق.