«جاء راميّ» و «رأيت قاضيّ».
(٤) المثنّى في حالتي النّصب والجر ، وتدغم أيضا «ياء» المثنى في «ياء» المتكلّم ، تقول : «قرأت كتابيّ» و «نظرت إلى ابنيّ».
(٥) المجموع المذكّر السّالم ، فإن كان في حالة الرّفع وقبل الواو ضمّ ، قلبت الضمّة كسرة نحو قوله عليه الصلاة والسلام (أو مخرجيّ هم) وقول الشاعر :
أودى بنيّ وأعقبوني حسرة |
عند الرّقاد وعبرة لا تقلع |
وإن كان قبل الواو فتح ك : «مصطفون» بقي الفتح فتقول : «جاء مصطفيّ».
٣ ـ ألف «على ولدى» في حالتي الجرّ والإضافة :
المتّفق عليه عند الجميع على قلب الألف ياء في «على ولدى» ولا يختص ذلك بياء المتكلم ، بل هو عامّ في كل ضمير نحو «لديه وعليه» و «لدينا وعلينا» و «لديّ ، وعليّ».
٤ ـ إعراب المضاف إلى ياء المتكلم :
يعرب المضاف إلى ياء المتكلم بحركات مقدّرة على ما قبل الياء في الأحوال الثّلاثة عند الجمهور ، وقيل في الجرّ خاصّة : بكسرة ظاهرة.
المضعّف من الأفعال :
١ ـ تعريفه :
هو ـ من الثلاثي ـ : ما كانت عينه ولامه من جنس واحد نحو «مدّ وجرّ» ومثله المزيد على الثلاثي ك «امتدّ» و «استمدّ».
ومن الرّباعي : ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس ، وعينه ولامه الثّانية من جنس آخر نحو «زلزل» ومثله المزيد على الرّباعي نحو «تزلزل».
٢ ـ حكمه :
أما الثّلاثي والمزيد عليه ، فإن كان ماضيا وجب فيه الإدغام ـ وهو إدخال أحد الحرفين المتماثلين في الآخر ـ ك «مدّ» و «استمدّ» و «مدّوا» و «استمدّوا» إلّا إذا اتّصل به ضمير رفع متحرّك وجب الفكّ لسكون آخر الفعل عندئذ نحو «مددت» و «النّسوة مددن» و «استمددت» و «النسوة استمددن» ، أمّا المضارع فيجب فيه الإدغام أيضا إذا كان مرفوعا أو منصوبا ك «يردّ» و «يستردّ» و «لن يردّ» و «لن يستردّ». أو كان منصوبا أو مجزوما بحذف النون نحو «لم يردّا» و «لن يردّا» و «لم يستردّوا» و «لن يستردّوا» وهكذا ...
أمّا إذا جزم بالسّكون فيجوز الإدغام والفكّ نحو «لم يردّ» و «لم يردد» و «لم