متعدّد ، ونحو «جاء محمّد وإبراهيم قبله» ممّا اشتمل على ما ينافي المعيّة.
(الخامسة) أن يمتنع العطف والنّصب على المعيّة نحو قول :
إذا ما الغانيات برزن يوما |
وزجّجن الحواجب والعيونا |
وقوله :
علفتها تبنا وماء باردا |
حتى شتت همّالة عيناها |
فامتناع العطف هنا لانتفاء مشاركة العيون للحواجب في التّزجيج ، لأنّ التّزجيج للحواجب فقط ، وانتفاء مشاركة الماء للتّبن في العلف ، وأمّا امتناع النصب على المعيّة ، فلانتفاء فائدة الإخبار بمصاحبتها في الأوّل ، وانتفاء المعيّة في الثاني ، وحينئذ فإمّا أن يضمّن العامل فيهما معنى فعل آخر ، فيضمّن «زجّجن» معنى : زيّنّ ، و «علّفتها» معنى : أنلتها ، وإمّا أن يقدّر فعل يناسبهما نحو : كحلن ، وسقيتها.
المقصور وإعرابه : (= الإعراب ٤).
مكانك : اسم فعل أمر بمعنى اثبت ، وهي كلمة وضعت على الوعيد كقوله تعالى : (مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ)(١).
(انظر اسم الفعل ٣).
الملحق بالمثنّى : (= المثنى ٧).
الملحق بجمع المؤنث السّالم :
(انظر الجمع بألف وتاء ٦ و ٧).
الملحق بجمع المذكّر السّالم :
(انظر جمع المذكّر السالم ٨).
ممّا : تكون مركّبة من «من» الجارّة ، و «ما» الزّائدة نحو : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا)(٢) وقد تكون «ما» المتّصلة ب «من» مصدرية نحو «سررت ممّا كتبت» أي من كتابتك ، أو من الذي كتبته فتكون «ما» موصولة وقد تأتي «ممّا» كلمة واحدة ومعناها «ربّما» ومنه قول أبي حيّة النّميري :
وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة |
على رأسه تلقي اللسان من الفم |
وهذا ما قاله سيبويه والمبرّد.
الممنوع من الصرف :
١ ـ تعريفه :
«الصّرف» : هو التّنوين الدّالّ على أمكنيّة الاسم في باب الاسميّة. و «الممنوع من الصّرف» هو الاسم المعرب الفاقد لهذا التنوين لمشابهته الفعل.
٢ ـ الممنوع من الصّرف نوعان :
__________________
(١) الآية «٢٨» من سورة يونس «١٠».
(٢) الآية «٢٥» من سورة نوح «٧١».