والى (١) والأرجح في غير المنوّن الإثبات نحو «هذا الدّاعي» و «مررت بالرّاعي» و «قرأ الجمهور (الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ)(٢) بالحذف».
٦ ـ الوقف على المحرّك :
لك في الوقف على المحرّك الذي ليس ياء التأنيث خمسة أوجه :
(١) السّكون وهو الأصل ، ويتعين ذلك في الوقف على تاء التأنيث ك «ربّت وثمّت».
(٢) أن تقف بالرّوم ، وهو إخفاء الصّوت بالحركة ويجوز في الحركات كلّها.
(٣) أن تقف بالإشمام ويختصّ بالمضموم ، وحقيقته الإشارة بالشّفتين إلى الحركة بعد الإسكان من غير تصويت.
(٤) أن تقف بتضعيف الحرف الموقوف عليه نحو «هذا خالد» وشرطه : ألّا يكون الموقوف عليه همزة ك «خطأ» و «رشأ» ولا ياء كالقاضي ولا واوا كيدعو ولا ألفا ك «يخشى» ولا تاليا لسكون ك «عمر وبكر».
(٥) أن تقف بنقل حركة الحرف الأخير إلى ما قبله كقراءة بعضهم (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ)(٣) وشرطه أن يكون ما قبل الآخر ساكنا لا يتعذّر تحريكه ولا يستثقل ، وألّا تكون الحركة فتحة وألّا يؤدّي النّقل إلى عدم النّظير (٤).
٧ ـ الوقف على تاء التّأنيث :
يوقف عليها بالتاء إن كانت متصلة بحرف ك «ثمّت» و «ربّت» أو فعل ك «قامت» أو باسم وقبلها ساكن صحيح ك «أخت» و «بنت» وجاز إبقاؤها وإبدالها هاء إن كان قبلها حركة (٥) نحو «ثمرة» و «شجرة» أو ساكن معتلّ نحو «صلاة» و «زكاة» و «مسلمات» و «أولات» لكنّ الأرجح في جمع التصحيح ك «مسلمات» وفيما أشبهه وهو اسم الجمع ك : «أولات» وما سمّي به من الجمع تحقيقا ك «عرفات» و «أذرعات» أو تقديرا ك «هيهات» (٦) الوقف بالتّاء.
__________________
(١) الآية «١١» من سورة الرعد «١٣».
(٢) الآية «٩» من سورة الرعد «١٣».
(٣) الآية «٣» من سورة العصر «١٠٣».
(٤) فلا يجوز الوقف بنقل حركة الحرف الأخير في نحو (هذا جعفر) لتحرك ما قبله ، ولا في (إنسان) ويشدّ لأن الألف والمدغم يتعذّر تحريكهما ولا في نحو (يقول ويبيع) لأن الواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها تستثقل الحركة عليهما ، ولا في نحو «سمعت العلم» لأن الحركة فتحة ولا في نحو «هذا علم» لأنه ليس في العربية فعل.
(٥) ولا تكون الحركة إلا فتحة.
(٦) فإنها في التقدير : جمع هيهية ثم سمي بها الفعل.