فإن فقدنا التّغيير لفظا حكمنا بالتّغيير تقديرا.
٣ ـ المشتقات :
المشتقات عشرة : «الماضي ، والمضارع ، والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبّهة ، واسم التّفضيل ، واسم الزّمان ، واسم المكان ، واسم الآلة» (انظر بحروفها).
٤ ـ أقسام الاشتقاق :
أقسامه ثلاثة :
(١) الاشتقاق الصّغير وهو ما اتّحدت الكلمتان فيه حروفا وترتيبا ك : «علم» من «العلم» وهو كل ما سبق ، وهو المقصود عند الصّرفيين.
(٢) الاشتقاق الكبير وهو ما اتّحدت فيه الكلمتان حروفا لا ترتيبا ك «اضمحّل الشيء» و «امضحلّ» و «طمس الطريق» و «طسم» انطمس ودرس.
(٣) الاشتقاق الأكبر وهو ما اتّحدت الكلمتان فيه ، في أكثر الحروف مع تناسب في الباقي ك «الفلق والفلج» وهما الشقّ. و «أله ودله» بمعنى تحيّر.
٥ ـ أصل المشتقّات :
أصل جميع المشتقات «المصدر ، لأنّ معناه بسيط ، ومعنى غيره مركّب وقال الكوفيون : أصل المشتقّات : الفعل ، لأنّ المصدر تابع له في الإعلال ك «أقام إقامة». والبصريّون أنفسهم يعبّرون في كلامهم عن رأي الكوفيين إذ يقولون : إذا كان الفعل كذا فمصدره كذا يجعلون بالتّطبيق الأصالة للفعل.
٦ ـ لا يدخل الاشتقاق في أشياء :
لا يدخل الاشتقاق في خمسة أشياء :
(١) الأسماء الأعجمّية ك «إسماعيل».
(٢) أسماء الأصوات ك «غاق».
(٣) الأسماء الواغلة في الإبهام ك «من» و «ما».
(٤) اللغات المتضادّة ك «الجون» للأبيض والأسود.
(٥) الأسماء الخماسيّة ك «سفرجل».
ويجوز أن يدخل الاشتقاق في بعض الحروف وقد قالوا «أنعم له بكذا» أي قال له : نعم. و «سوّفت الرجل». أي قلت له : سوف أفعل ، و «سألتك الحاجة فلو ليت» أي قلت لي : لو لا. و «لا ليت» وهي كلمة واحدة : أي قلت لي : لا ، لا وأشباه ذلك.
أصبح :
(١) ـ تأتي ناقصة من أخوات «كان» وهي تامة التصرّف وتستعمل ماضيا ، ومضارعا ، وأمرا ، ومصدرا ، نحو «أصبح محمّد كريم الخلق» ، ولها مع «كان» أحكام أخرى (انظر كان وأخواتها).