(٩) «فاعلاء» ك «قاصعاء» و «نافقاء» لبابي جحر اليربوع.
(١٠) «فعلياء» ك «كبرياء».
(١١) «مفعولاء» ك «مشيوخاء» جمع شيخ.
(١٢ و ١٣ و ١٤) «فعالاء» بفتح أوله وتثليث ثانيه ك «براساء» بمعنى النّاس يقال :
ما أدري أيّ «البراساء» هو ، و «دبوقاء» وهو غراء يصاد به الطّير ، و «قريثاء» اسم لأطيب الثّمر.
(١٥ و ١٦ و ١٧) «فعلاء» مثلث الفاء ومفتوح العين ك «جنفاء» لموضع و «سيراء» لثوب خزّ مخطّط ، و «خيلاء» للتكبّر.
الألف :
اسم علم لكمال العدد بكمال ثالث رتبة ، مذكّر ، ولا يجوز تأنيثه بدليل (يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ)(١). وقولهم : هذه ألف درهم لمعنى الدراهم.
ألفى :
مرادفة لوجد (انظر وجد) تتعدى إلى اثنين ، ومن أفعال القلوب ، وتفيد في الخبر يقينا ، نحو (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ)(٢).
ومثله قول الشاعر :
قد جرّبوه فألفوه المغيث إذا |
ما الرّوع عمّ فلا يلوى على أحد |
واحترز من ألفى التي بمعنى أصاب ، فإنها تتعدى لواحد نحو «ألفيت الشيء : وجدته». وتشترك مع المتعدي لمفعولين بأحكام. (انظر المتعدي لمفعولين).
الألفات :
ويقال في كثير منها الهمزات ، منها : «ألف الوصل وألف القطع».
(انظر همزة الوصل وهمزة القطع).
و «ألف الاستفهام» (انظر همزة الاستفهام).
وألف الأمر كهمزة اكتب ، و «ألف الاستفهام» (انظر همزة الاستفهام).
و «ألف التّعديّة» و «ألف الحينونة».
كما يقال : «أحصد الزّرع» أي حان أن يحصد ، و «أركب المهر» أي حان أن يركب و «ألف» الوجدان كقوله «أجبنته» أي وجدته جبانا ، و «أكذبته» أي وجدته كذّابا وفي القرآن الكريم : (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ) أي لا يجدونك كذّابا وأصل الألف بعرف المتأخرين : هي اللينة التي لا تقبل حركة مّا كألف «قال» وما عدا ذلك فهو همزة والأقدمون يعبّرون عنها بالألف كما تقدم. وكذا عبّر عنها سيبويه.
إليك :
اسم فعل أمر بمعنى «تباعد» وهذا
__________________
(١) الآية «١٢٥» من سورة آل عمران «٣».
(٢) الآية «٦٩» من سورة الصافات «٣٧».