الزكاة ، والمال الغائب الذي لا يتمكن مالكه من التصرف فيه اذا قدر على ذلك وقد مضى عليه حول أو احوال » (١). وقد تضافرت روايات اهل البيت (ع) بالحث على الصدقة لانها تطفىء غضب الرب عن العباد ، فقد « سأل الحلبي الصادق (ع) عن قول الله عز وجل : ( وَآتوا حَقَّه يَومَ حَصادِهِ ) (٢) ، كيف أعطي؟ قال : تقبض بيدك الضغث فتعطيه المسكين ثم المسكين حتى تفرغ منه واذا ناولت السائل صدقة فقبلها قبل أن تناولها اياه فان الصدقة تقع في يد الله قبل ان تقع في يد السائل ، وهو قوله عز وجل : ( ألم يَعلموا اَن الله هُو يَقبل التَّوبة عن عِباده ويأخُذ الصَّدقات وانَّ الله هوَ التوابُ الرَّحيم ) (٣) » (٤).
__________________
(١) الغيبة لابن زهرة ص ٤٧.
(٢) الانعام : ١٤١.
(٣) التوبة : ١٠٤.
(٤) المقنع للشيخ الصدوق ص ١٥.