جك استغرقت مدة ثلاثة أيام ، وكانت في الطريق البري ضمن قافلة حتى وصلنا الفرات. ومن بيره جك إلى بغداد أمضينا تسعة وأربعين يوما متواصلا ، ويرجع سبب هذا التأخر إلى أن الفصل كان شتاء فالحق يقال أن هذه السفرة كانت تتم بوقت أقصر لو جرت في غير هذا الفصل من السنة.
انفقنا في الطريق من مدينة حلب إلى بغداد سواء للرسوم أو للهدايا أو الرشوات ما هو مدون أدناه بإختصار ، ما عد مصروفنا الخاص للمعيشة.