أبو النضر قال : حدّثني المرجّى بن رجاء اليشكري ، حدّثنا عيسى بن هلال ، عن بشير بن نهيك ، قال : سمعت أبا هريرة يقول : حدّثني خليلي أبو القاسم صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ ، قال : قلت : وكم يكون؟ قال : خمس واثنين ، قال : قلت : وما خمس واثنين؟ قال : لا أدري.
٤٣٦ ـ (٨٤) ـ كنز العمّال : عن عديّ بن حاتم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : إنّه لا تقوم الساعة حتّى يفتح القصر الأبيض الّذي في المدائن ، ولا تقوم الساعة حتّى تسير الظعينة من الحجاز إلى العراق آمنة لا تخاف شيئا ـ فقد رأيتهما جميعا ـ ولا تقوم الساعة حتّى يكون على الناس إمام يحثي المال حثيا (ابن النجّار).
٤٣٧ ـ (٨٥) ـ مسند أبي يعلى : حدّثنا سليمان بن عبد الجبّار أبو أيّوب ، حدّثنا سهل بن عامر ، حدّثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يكون في آخر الزمان على تظاهر العمر ، وانقطاع من الزمان ، إمام يكون أعطى الناس ، يجيئه الرجل فيحثو له في حجره ، يهمّه من يقبل عنه صدقة ذلك المال ما بينه وبين أهله ، لما يصيب الناس من الخير.
__________________
للفتاوي) : ج ٢ ص ١٣١ الى قوله «خمسا واثنين».
أقول : الظاهر أنّ قوله : «وما خمس واثنين» سؤال راوي الحديث عن أبي هريرة أو غيره ممّن روى الحديث في الطبقات المتتالية ، بل لا يبعد كون قوله : «إلى الحقّ» تمام الحديث ، وكان السؤالان من بعض الرواة عن البعض ، والله أعلم.
(٨٤) ـ كنز العمّال : ج ١٤ ص ٥٧٢ ح ٣٩٦٣٥.
(٨٥) ـ مسند أبي يعلى : ج ٢ ص ٣٥٦ و ٣٥٧ ح ١٣١ (١١٠٥) ، ونحوه في كنز العمّال : ج ١٤ ح ٣٨٧٠٣ عن أبي يعلى وابن عساكر.