أمّتي تقاتل عن الحقّ حتّى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس ، ينزل على المهديّ ، فيقال له : تقدّم يا نبيّ الله فصلّ بنا ، فيقول إنّ هذه الامّة أمين بعضهم على بعض لكرامتهم على الله عزوجل.
٤٤١ ـ (٨٩) ـ الفتن : حدّثنا عبد الله بن مروان ، عن العلاء بن عتبة ، عن الحسن : أنّ رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث الله راية من المشرق سوداء ، من نصرها نصره الله ، ومن خذلها خذله الله ، حتّى يأتوا رجلا اسمه كاسمي ، فيولّيه أمرهم فيؤيّده الله بنصره.
٤٤٢ ـ (٩٠) ـ الفتن : حدّثنا سعيد أبو عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة ، فإذا ظهر المهديّ بمكّة بعث إليه بالبيعة.
٤٤٣ ـ (٩١) ـ الفتن : حدّثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ، عن عليّ ـ رضياللهعنه ـ قال : يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شابّ من بني هاشم في كفّه اليسرى خال ، وعلى مقدّمته رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح بباب اصطخر ، فتكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود ويهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنّى الناس المهديّ ويطلبونه.
٤٤٤ ـ (٩٢) ـ الفتن : حدّثنا محمّد بن عبد الله أبو عبد الله التيهرتي ،
__________________
(٨٩) ـ الفتن : ج ٤ ص ١٦٧ وقد مرّ ذكره تحت الرقم ٤٠٩.
(٩٠) ـ الفتن : ج ٤ ص ١٦٨ ب الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العبّاس.
(٩١) ـ الفتن : ج ٥ ص ١٧٢ ب أوّل انتقاض أمر السفياني ، ونحوه ح ١ ص ١٦٨.
(٩٢) ـ الفتن : ج ٤ ص ١٦٨ ، الملاحم والفتن : ص ٥٥ ب ١٠٢ وجاء فيه : «التاهرتي» بدل «البهترتي».