وبه يخرج ذلّ الرقّ من أعناقكم ، ثمّ قال : أنا أوّل هذه الامّة ، والمهديّ أوسطها ، وعيسى آخرها ، وبين ذلك شيخ أعوج.
٤٥٧ ـ (١٠٥) ـ الأمالي للصدوق : ابن المتوكّل ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول :
لكلّ اناس دولة يرقبونها |
|
ودولتنا في آخر الدهر تظهر |
٤٥٨ ـ (١٠٦) ـ دلائل الإمامة : حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سمرة بن حجر ، عن حمزة النصيبي ، عن زيد بن رفيع ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كنت عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ مرّ فتية من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح ، فبكى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قلت : ما يبكيك يا رسول الله؟ قال : إنّا أهل بيت قد اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وسيصيب أهل بيتي قتل وتطريد وتشريد في البلاد ، حتّى يتيح الله لنا راية تجيء من المشرق يهزّها
__________________
(١٠٥) ـ أمالي الصدوق : ص ٣٩٦ المجلس ٧٤ ، البحار : ج ٥١ ص ١٤٣ ب ٦ ح ٣.
وفي أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٢ الجزء السابع ح ١ : «بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن أبان ، عن اسماعيل الجعفي ، قال : دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام ومعه صحيفة مسائل شبه الخصومة ، فقال له أبو جعفر عليهالسلام : هذه صحيفة تخاصم على الدين الذي يقبل الله فيه العمل ، فقال : رحمك الله هذا الذي اريد ، فقال أبو جعفر عليهالسلام : اشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، وتقرّ بما جاء من عند الله ، والولاية لنا أهل البيت ، والبراءة من عدوّنا ، والتسليم لنا والتواضع والطمأنينة ، وانتظار أمرنا ، فإنّ لنا دولة إن شاء الله تعالى جاء بها».
(١٠٦) ـ دلائل الإمامة : ص ٢٣٥ ف معرفة وجوب القائم ح ٦ ، وروى روايات اخرى بهذا المضمون ، انظر : ص ٢٢٣ و ٢٢٤ و ٢٢٦.