قال : خرج إليّ من أبي محمّد عليهالسلام قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثمّ خرج إليّ قبل مضيّه بثلاثة أيّام يخبرني بالخلف من بعده.
٥٦٧ ـ (٨) ـ الخرائج : ومنها ما روي عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عيسى بن مسيح ، قال : دخل الحسن العسكري عليهالسلام علينا الحبس وكنت به عارفا ، فقال لي : لك خمس وستّون سنة وشهر ويومان ، وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي ، وإني نظرت فيه فكان كما قال. قال : وقال : هل رزقت من ولد؟ قلت : لا ، قال : اللهمّ ارزقه ولدا يكون له عضدا ، فنعم العضد الولد ، ثمّ تمثّل :
من كان ذا عضد يدرك ظلامته |
|
إنّ الذليل الّذي ليست له عضد |
فقلت : ألك ولد؟ قال : إي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا ، فأمّا الآن فلا ، ثمّ تمثّل :
لعلّك يوما إن تراني كأنّما |
|
بنيّ حواليّ الاسود اللوابد |
فإنّ تميما قبل أن يلد الحصى |
|
أقام زمانا وهو في الناس واحد |
ويدلّ عليه أيضا الروايات : ٢٤٢ إلى ٣٠٨ ، ٥٥٨ ، ٥٥٩ ، ٥٦٨ إلى ٥٧١ ، ٦٠٨ ، ٦٤١ ، ٧٨٦ إلى ٨٠٧ ، ٨٥٩ ، ١٢٣٠.
__________________
(٨) ـ الخرائج : ، ص ٧٢ ب ١٣ ح ١٧ ، كشف الغمّة : ج ٢ ص ٥٠٣ ، وفيه وفي البحار : «ألك ولد؟ قال : إي والله سيكون لي ولد» ، البحار : ج ٥٠ ص ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ب ٣٧ ح ٤٨ وج ٥١ ص ١٦٢ ب ١٠ ح ١٥ ، الوسائل : ج ٢١ ص ٣٦٠ ـ ٣٦١ ، ب ٣ من أبواب أحكام الأولاد ح ٢٢٧٣٠٢) ، إثبات الهداة : ج ٢ ص ٤٢٢ ب ٣١ ح ٧٨. وفي الجميع غير كشف الغمّة : «عيسى بن صبيح» بدل «مسيح» ، وفي كشف الغمّة : «عيسى بن شج».