ويدلّ عليه بالمطابقة أو الالتزام أيضا الروايات : ٤٩٧ ، ٤٩٨ ، ٥٣٥ إلى ٥٣٩ ، ٥٤٧ ، ٥٤٩ ، ٥٥١ إلى ٥٥٧ ، ٥٥٩ ، ٥٦١ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ، ٥٧٤ ، ٥٧٥ ، ٥٨٠ ، ٥٨٩ ، ٥٩٩ ، ٦٠٠ ، ٦٠٢ إلى ٦٠٥ ، ٦٠٧ إلى ٦١٠ ، ٦١٢ ، ٦١٣ ، ٦١٨ ، ٦١٩ ، ٦٢٣ إلى ٦٢٦ ، ٦٣٢ ، ٦٤٥ إلى ٦٥٠ ، ٦٦٩ ، ٦٨٦ ، ولو اضيف إلى هذه الأحاديث ـ بقرينة الروايات الواردة في أنّ الأرض لا تخلو من الحجّة والإمام ، والأدلّة العقلية القطعية المذكورة في الكتب الكلاميّة ـ جميع الروايات المذكورة في البابين الأوّل والثاني ، فإنّها دلّت على انحصار الأئمّة والحجج بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الاثني عشر ، وأنّ أوّلهم عليّ عليهالسلام وآخرهم المهدي عليهالسلام وأنّ تاسعهم قائمهم والتاسع من ولد الحسين وأنّه ابن الإمام الحسن العسكري عليهالسلام يصير عدد هذه الطائفة من الأحاديث ٣٦٣ حديثا لدلالة الجميع على هذا على بقائه وحياته منذ زمان ولادته إلى الآن ، والله على ما يشاء قدير وهو الحكيم العليم.