والله ما أنا بصاحبكم ، ولا يشار إلى رجل منّا بالأصابع ، ويمطّ إليه بالحواجب ، إلّا مات قتيلا أو حتف أنفه ، قلت : وما حتف أنفه؟ قال : يموت بغيظه على فراشه ، حتّى يبعث الله من لا يؤبه لولادته ، قلت : ومن لا يؤبه لولادته؟ فقال : انظر من لا يدري الناس أنّه ولد أم لا ، فذاك صاحبكم.
ويدلّ عليه أيضا الروايات : ٥٣٩ ، ٥٧٤ ، ٦١٠ ، ٦٤٥ ، ٦٨٦ ، ٦٨٨.