__________________
سنة (٧٣٠ ه) ، في كتابه فرائد السمطين ـ المطبوع في مجلّدين كبيرين ـ صرّح في هذا الكتاب في عدّة مواضع بولادته ، وأخرج الأخبار المبشّرة به وبالأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام.
٣٨ ـ القاضي المحقّق بهلول بهجت أفندي ، مؤلّف كتاب «المحاكمة في تاريخ آل محمّد» ، بالتركيّة المترجم بالفارسيّة ، قد طبعت ترجمته مرارا لكثرة طالبيه ، وهو كتاب جيّد حسن نافع ، باحث عن المواقع المهمّة في التاريخ ، وكاشف عن كثير من الحجب الّتي جعلتها أيدي المتعصّبين وراء الحوادث التاريخيّة وغيرها ، وصرّح فيه بإمامة الأئمّة الاثني عشر ، وذكر بعض فضائلهم وأحوالهم ، وذكر ولادة الإمام الثاني عشر ، وأنّه ولد في الخامس عشر من شعبان سنة (٢٥٥ ه) ، وأنّ اسم امّه نرجس ، وأنّ له غيبتين :
الاولى الصغرى ، والثانية الكبرى ، وصرّح ببقائه عليهالسلام ، وأنّه يظهر حين يأذن الله تعالى له بالظهور ، ويملأ الأرض قسطا وعدلا ، وقال : «إنّ ظهوره أمر اتّفق عليه المسلمون ، فلا حاجة الى ذكر الدلائل» ، ثمّ ذكر بعض كلمات الأعاظم في حقّه ، وبعض صفاته وعلاماته.
٣٩ ـ الشيخ شمس الدين محمّد بن يوسف الزرندي ، قال (كما في إلزام الناصب) في كتاب «معراج الوصول الى معرفة فضيلة آل الرسول» : «الإمام الثاني عشر صاحب الكرامات المشتهرة ، الّذي عظم قدره بالعلم واتّباع الحقّ والأثر ، القائم بالحقّ ، والداعي الى منهج الحقّ ، الإمام أبو القاسم محمّد بن الحسن» ، ثمّ ذكر تاريخ مولده.
٤٠ ـ شمس الدين التبريزي ، شيخ المولوي ، جلال الدين الرومي ، نسب إليه ذلك في «ينابيع المودّة» على ما في «كشف الأستار».
٤١ ـ المؤرّخ الشهير ابن خلّكان في «وفيات الأعيان» ، وقد مرّ كلامه في ولادته وتاريخها.
٤٢ ـ المؤرّخ ابن الأزرق في «تاريخ ميافارقين» ، على ما حكى عنه ابن خلّكان في وفيات الأعيان.
٤٣ ـ المولى علي القارئ ، فإنّه ذكر في كتاب «المرقاة في شرح المشكاة» (على ما حكي عنه في إلزام الناصب وكشف الأستار) أسماء الأئمّة الاثني عشر ، وأشار إلى مناقبهم وكراماتهم.
٤٤ ـ القطب المدار الّذي كتب عبد الرحمن الصوفي «مرآة الأسرار» لأجله ، كما في «كشف الأستار».
٤٥ ـ المؤرّخ ابن الوردي ، قال في «نور الأبصار» في الباب الثاني ص ١٥٣ : «وفي