الجنّة مع جمع من الملائكة المقرّبين بماء الكوثر والسلسبيل ، ثمّ غسلته عمّتي حكيمة بنت محمّد بن علي الرضا عليهماالسلام ، فسئل محمّد بن عليّ بن حمزة ـ رضياللهعنه ـ عن امّه عليهالسلام ، قال : امّه مليكة الّتي يقال لها بعض الأيّام : سوسن ، وفي بعضها : ريحانة ، وكان صيقل ونرجس أيضا من أسمائها.
٧٨٧ ـ (٢) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن رزق الله ، قال : حدّثني موسى بن محمّد بن القاسم ابن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : حدّثتني حكيمة بنت محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قالت : بعث إليّ أبو محمّد الحسن بن علي عليهماالسلام ، فقال : يا عمّة ، اجعلي إفطارك [هذه] الليلة عندنا ، فإنّها ليلة النصف من شعبان ، فإنّ الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجّة ، وهو حجّته في أرضه ، قالت : فقلت له : ومن أمّه؟ قال لي : نرجس ، قلت له : جعلني الله فداك ، ما بها أثر ، فقال : هو ما أقول لك ، قالت : فجئت ، فلمّا سلّمت وجلست جاءت تنزع خفّي وقالت لي : يا سيّدتي [وسيّدة
__________________
(٢) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٤٢٤ ب ٤٢ ح ١ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٣٤ ـ ٢٣٧ ح ٢٠٤ بسنده عن أبي عبد الله المطهّري عن حكيمة نحوه ، وفيه : «بعث إليّ أبو محمّد عليهالسلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان ... الحديث» ، وفيه حديث آخر ح ٢٠٥ بمثل حديثه الأوّل مع زيادة ، وحديث آخر ح ٢٠٦ و ٢٠٧ ص ٢٣٧ ـ ٢٤٠ يؤيّد بعضها بعضا ؛ ينابيع المودّة» : ص ٤٤٩ ـ ٤٥١ ب ٧٩ ح ١ روى الحديث بطرق كثيرة ، إثبات الوصيّة : ص ٢١٨ ـ ٢٢٠ مثله في المعنى ؛ إعلام الورى : ر ٤ ب ١ ف ٢ البحار : ج ٥١ ب ١ ح ٣.