نعيم ، عن خادم لإبراهيم بن عبدة [عبيدة خ ل] النيسابوري أنّها قالت : كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا فجاء عليهالسلام حتّى وقف على إبراهيم وقبض على كتاب مناسكه وحدّثه بأشياء.
٨٤٢ ـ (٢٢) ـ مهج الدعوات : وجدت في مجلّد عتيق من كتب بعض أصحابنا ، وتاريخ كتابته شوّال سنة ستّ وتسعين وثلاثمائة ما هذا لفظه : دعاء علّمه سيّدنا المؤمّل صلوات الله عليه رجلا من شيعته وأهله في المنام ، وكان مظلوما ففرّج الله عنه ، وقتل عدوّه : حدثني أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر بن محمّد العلوي العريضي بحرّان قال : حدثني محمّد بن علي العلوي الحسيني ، وكان يسكن بمصر ، قال : دهمني أمر عظيم ، وهمّ شديد من قبل صاحب مصر فخشيته على نفسي ، وكان قد سعى بي الى أحمد بن طولون ، فخرجت من مصر حاجّا ، وصرت من الحجاز الى العراق فقصدت مشهد مولاي أبي عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما عائذا به ، ولائذا بقبره ، ومستجيرا به من سطوة من كنت أخافه ، فأقمت بالحائر خمسة عشر يوما أدعو وأتضرّع ليلي ونهاري ، فتراءى لي قيّم الزمان ، ووليّ الرحمن وأنا
__________________
أنّها وقعت في إسناد الكليني قدس سرّه ، وأما ابراهيم بن عبدة فقد روى الكشّي في رجاله توقيعات في حقّه ، وفي تنقيح المقال : إنّه فوق مرتبة العدالة والثقة.
(٢٢) ـ مهج الدعوات : ص ٢٧٨ ـ ٢٧٩.
أقول : روى في مهج الدعوات أيضا (ص ٢٨٠) ، في شرح هذا الدعاء عن أبي الحسن علي بن حمّاد المصري ، عن الحسين بن محمد العلوي ، عن محمد بن علي العلوي الحسيني المصري ... نحوه. والدعاء طويل من اراده فليطلبه من كتاب مهج الدعوات وغيره من كتب الأدعية.
البحار : ج ٥١ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ ح ٢٣ ب ١٥ ؛ وج ٩٢ ص ٢٦٦ ـ ٢٧٩ ب ١٠٧ ح ٣٤ ؛ تبصرة الولي : ص ٢١٠ ب ٢٣٣ ح ٩٠ و ٩١.