اخفض عينيك ، فخفضتهما ، ثمّ قال : افتحهما ، ففتحتهما فرأيت نفسي في قدّام القافلة ، ثمّ غاب من نظري صلوات الله عليه.
٨٦٠ ـ (١٧) ـ الدلائل : (للشيخ أبي العبّاس عبد الله بن جعفر الحميري ، من أعلام القرن الثالث) : قال : وكتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء في حمل له ، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الاربعة أشهر ، وأنّها ستلد ابنا ، فكان الأمر كما قال صلوات الله عليه.
٨٦١ ـ (١٨) ـ فرج المهموم : ومن الكتاب المذكور (الظاهر أنّه هو الدلائل للحميري) ما رويناه عن الشيخ المفيد ، ونقلناه عن نسخة عتيقة جدّا من اصول أصحابنا ، قد كتبت في زمان الوكلاء ، فقال فيها ما هذا لفظه : قال الصفواني ـ رحمهالله ـ : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبع عشرة ، منها ثمانون سنة صحيح العينين ، فيها لقي مولانا
__________________
(١٧) ـ فرج المهموم : ص ٢٤٧ قال : «فصل : وممّا رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي العبّاس عبد الله بن جعفر الحميري في ج ٢ من كتاب الدلائل قال : ...» ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٧٥ ب ٣٣ ح ٥٥٨ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٣٣٢ ب ١٥ عجز ح ٥٦ وفيه : «فورد الدعاء في الحمل» و «ستلد انثى» وليس فيه : «عليه».
(١٨) ـ فرج المهموم : ص ٢٤٨ ـ ٢٥٣ وحيث إنّ النسخة مغلوطة صححناها من البحار. غيبة الشيخ : ص ٣١٠ ـ ٣١٥ ح ٢٦٣ ، وفيه : «عبد الله بن عبيد الله» ، والظاهر أنّه وهم من النسّاخ ، والصحيح : عتبة بن عبيد الله ، وهو ابن موسى بن عبد الله الهمداني ، تولّى مقام القضاء في مراغة ، ثم في آذربايجان وهمدان وبغداد ، توفي سنة ٣٥١ ه ، عاش ستّا وثمانين سنة. راجع سير أعلام النبلاء : ج ١٦ ص ٤٧ وتاريخ بغداد : ج ١٢ ، ص ٣٢٠.
الثاقب في المناقب : ص ٥٩٠ ح ٥٣٦ / ٢ وفيه : «أبو السائب عتبة بن عبيد الله المسعودي» ؛ البحار : ج ٥١ ص ٣١٣ ـ ٣١٦ ب ١٥ ح ٣٧ وفيه أيضا : «عتبة بن عبيد الله» ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٩٠ ـ ٦٩٢ ب ٣٣ ح ١٠٦ ؛ منتخب الأنوار المضيئة : ص ١٣٠ ـ ١٣٤ ؛ الخرائج والجرائح : ج ١ ص ٤٦٧ ـ ٤٧٠ ح ١٤ وفيه أيضا : «أبو السائب عتبة بن عبيد الله المسعودي».