بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرلين محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين وصحبه الميامين.
وبعد :
فإن السيّد قائد الجمهوريّة الإسلاميّه آية الله الخامنه اي حفظه الله قد سمّى هذه السنة أي عام ١٤٢٧ الهجريّة المصادف بـ ١٣٨٥ الشمسيّة بـ «عام الرّسول الأعظم» فرأينا من المناسب أن نذكر نبذة من حياته صلى الله عليه واله بلسان حفيده زين العابدين وسيّد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وقد ذكر ذلك على نهج الدعاء لأنّ الدعاء وسيلة الإرتباط باللّه تعالى ، ومنهاج للتربية ، تتأصّل به شخصيّة المسلم وتهذب أخلاقه وسلوكه ، ويرقىٰ بلإنسان إلى مدارج الكمال ، والإنعتاق من كلّ ألوان العبوديّة لغير الله تعالى ، قال الله سبحانه وتعالى : «قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ» (١)
__________________
١ ـ الفرقان : ٧٧.