أُسرته ، وأقربائه من قريش ، وبنى المطّلب وبني هاشم الذين كذّبوه وحاربوه ليطفؤوا نور الله ويأبى الله إلّا أن يتمّ نوره.
فحاربهم وقاتلهم وقتل منهم الجمّ الغفير في بدر ، واُحد ، وأسر منهم من أسر ، لم تأخذه بهم رأفة ولا عطفته عليهم رحم ، غضباً لله تعالى ، وطلباً لمرضاته ، وإِحياءً لدينه ، حتّى علت كلمته ، وظهر دينه ، ولو كره المشركون.
* * *