ومن ختم القرآن بمكّة من جمعة إلى جمعة أو أقل أو أكثر كتب الله له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون ، وكذلك إن ختمه في سائر الأيّام (١).
وقال بعض الأصحاب : إن جاور للعبادة استحب ، وإن كان للتجارة ونحوها كُره ، جمعاً بين الروايات.
وروى محمّد بن مسلم ، عن الباقر عليه السلام : لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكّة سنة (٢).
وفيها إشارة إلى التعليل بالملل وأنّه لا يكره أقلّ من سنة (٣).
* * *
__________________
١ ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ، ص ١٤٦ ، ح ٦٤٤/٩٤.
٢ ـ علل الشرايع : ص ٤٤٦ ، ح ٤.
٣ ـ الدروس للشهيد : ص ١٣٩.