عنها ، إذا فهي كلام خارج عن فرض الصلاة وندبها ، فتبطل به الصلاة ام ـ ولأقل تقدير يحرم.
والقول أن دعاء الهداية في قلب السبع المثاني وهي قلب الصلاة ، إنها خير دعاء ، والتأمين بعد الدعاء من السنة فهو هنا أحرى ، وقد أمرنا بالدعاء في الصلاة وهو من الدعاء بعد الدعاء ، إذا فهو ـ لأقل تقدير ـ جائز ان لم يكن ندبا.
إنه مردود إلى قائلة لكونه اجتهادا ضد النص ، ولا نقبل حديثا يروى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين يكذبه عترته المعصومون (عليهم السلام).
وهذه ضابطة سارية المفعول أن الروايتين المتعارضتين المرويتين عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تعرضان على كتاب الله ، ثم على سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعترة هم حملة السنة حين تثبت عنهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) رواية ، سواء أسندوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أم لم يسندوها ، فإنهم ـ على أية حال ـ ليسوا إلّا حملة السنة عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يزيدون عليها ولا ينقصون عنها ، كما الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الله.