أهل البيت (عليهم السلام) فإنهم أحد الثقلين فالأقوى ـ إذا ـ عدم الجواز والظاهر البطلان.
ولا عبرة بعديد الرواة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان يخالف نقلها أحد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فضلا عن إجماعهم ، فان عصمة النقل لهم تفوق كل راوية ودراية كما في حديث الثقلين المتواتر.
ثم الروايات المتواترة من طريق الفريقين الآمرة بقراءة الحمد في الركعتين تساند القول ان آمين ليس فيها فانها حسب تواتر القرآن خالية
__________________
ـ ضجة؟؟؟ آمين ورواه الدعائم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) انه قال لا تزال أمتي بخير وعلى شريعة وذكر مثله ، وروى الريان عن الرضا (عليه السلام) عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) في حديث طويل انه عد الخصال التي خص الله تعالى بها الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم ثم ذكر ان العامة خالفهم فيها ـ إلى ان قال ـ : والإخفات في السورتين خلافا علي الجهر. وآمين بعد ولا الضالين عوضا عن القنوت ، الخبر ، وفي الدعائم وروينا عنهم (عليهم السلام) انهم قالوا يبتدء بعد بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ... وكرهوا (حرموا) ان يقال بعد فراغ فاتحة الكتاب آمين كما تقول العامة ، وقال جعفر بن محمد (عليه السلام) انما كانت النصارى تقولها ، وفي المستدرك ابو القاسم علي بن احمد الكوفي في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة في سياق مطاعن الثاني ، أجمع اهل النقل عن الائمة من اهل البيت (عليهم السلام) انهم بأجمعهم قالوا : من قال آمين فقد أفسد صلاته وعليه الاعادة لأنها عندهم كلمة سريانية معناها بالعربية افعل كسبيل من يدعو بدعاء فيقول في آخره اللهم افعل ثم استن أنصاره بروايات متخرصة ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول ذلك بأعلى صوته وأنكر اهل البيت هذه الرواية وفي روايات عدة «وعلى من خلفه ان يقولوا الحمد لله رب العالمين» رواه جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفضيل.