آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢٦ : ١٩٧).
وإليكم نموذجا من هذه التي كانت في التورات ولعبت بها ايدي التحريف والتجديف ـ مواصفات للقرآن كما في الأصل العبراني من كتاب اشعياء ـ ٢٨ : ٩ ـ ١٤.
إت مي يوره دعاه وإت مي يابين شموعاه غكمولي محالاب عتيمّي مشّادايم (٩) كي صولا صاو صولا صاو قولا قاو قولاقاو زعير شام زعير شام (١٠) كي بلعجي شافاه وبلا شون أحرت يدبّر إل هاعام هذّه (١١) أشر آمر إليهم زئت همّنوحاه هانيحو لعايف وزئت همّرجعاه ولا آبوء شموع (١٢) وهاياه لاهم دبر يهواه صولا صاو صولا صاو قولا قاو قولا قاو زعير شام زعير شام لمعن يلخو وخاشلو آحور ونشبار ونوقشو ونلكادوا (١٣) لاخن شمعو دبر يهواه أنشي لاصون مشلي هاعام هذّه أشر ييرو شالام (١٤):.
«لمن ترى يعلم العلم ولمن يفقّه في الخطاب أللمفطومين عن اللبن للمفصولين عن الثدي (٩) لأنه امر على أمر ، امر على أمر ، فرض على فرض فرض على فرض هنا قليل وهناك قليل (١٠) لأنه بلهجة لكناء وبلسان غير لسانهم يكلم هذا الشعب (١١) الذين قال لهم هذه هي الراحة فأريحوا الرازح وهذه هي الرفاهية فأبوا أن يسمعوا (١٢) لذلك سيكون كلام الرب لهم أمرا على أمر ، أمرا على أمر ، فرضا على فرض فرضا على فرض هنا قليلا وهناك قليلا لكي يذهبوا ويسقطوا إلى الوراء فيحطّموا ويصطادوا فيؤخذوا (١٣) لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء! ولاة الشعب الذي في أورشليم» (١٤).