٦ ـ مثنى في المعنى الاتجاه فنصفها ثناء الله ونصفها عطاء الله.
٧ ـ ومثنى بثنائية الآيات حيث تتبنى في كل من السبع أمرين اثنين ف :
١ ـ (بِسْمِ اللهِ ـ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ٢ ـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ ـ رَبِّ الْعالَمِينَ) ٣ ـ (الرَّحْمنِ ـ الرَّحِيمِ). ٤ ـ (مالِكِ ـ يَوْمِ الدِّينِ) ٥ ـ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ ـ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ٦ ـ (اهْدِنَا ـ الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) ٧ ـ (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ـ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)!.
مثان سبعة في السبع المثاني في أم كتاب التدوين تتجاوب مع سبع التكوين ، سبع الزمان وسبعي المكان : سماوات وأرضين ، وسبعي الطواف حول البيت وبين الصفا والمروة ، كما ومراتب خلقة الإنسان سبع : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (٢٣ : ١٤).
كذلك ومراتبه الباطنة سبع : الروح ـ الفطرة ـ العقل ـ الصدر ـ القلب ـ اللب والفؤاد ، وكما الصلاة أعمالها الظاهرة الملموسة سبعة حيث النية فعل القلب ، وهي : القيام ـ الركوع ـ الانتصاب منه ـ السجدتان ـ والانتصاب جلوسا بينهما ـ والقعود تشهدا وسلاما ، والسبع المثاني لهذه السبع كالروح في الجسد ، كما هي روح للإنسان.
وكما الشيطنات والشياطين وأبواب الجحيم سبع وهي تغلق بالسبع المثاني!.
«والذي نفس محمد بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في