عليه وآله وسلم): «لولا عباد ركع وصبيان رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا»(١)ذلكم المسلم ، فبأحرى الأبدال وهم فطاحل المؤمنين الأفضال ، وعلى حد المروي عن إمام الأبدال (٢).
__________________
ـ ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا ولو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا ، وان الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي ولو اجتمعوا على ترك الزكوة لهلكوا ، وان الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا وهو قول الله عز وجل (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ) فواله ، نزلت إلا فيكم ولا عنى بها غيركم.
أقول «كم» هنا هم كل الصالحين على طول خط الرسالات. المتمثل في تأويل الامام (عليه السلام) بالشيعة الصالحة فإنهم أفضل مصاديقهم.
وفي الدر المنثور ١ : ٣٢٠ ـ أخرج ابن جرير وابن عدي عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ... ثم قرأ ابن عمر الآية وفيه أخرج ابن جرير عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان الله ليصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولده ولده وأهل دويرته ودويرات حوله ولا يزالون في حفظ الله ما دام فيهم ، وفيه أخرج ابن جرير عن أبي مسلم سمعت عليا (عليه السلام) يقول : لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم.
(١) المصدر ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لن تخلوا الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون ، ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر. وفيه أخرج الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الأبدال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون ، وفيه أخرج الخلال عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يزال أربعون رجلا يحفظ الله بهم الأرض كلما مات رجل أبدل الله مكانه آخر فهم في الأرض كلها.
(٢) المصدر ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لن تخلو الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر.
وفيه اخرج الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله