__________________
ـ وسلم): الأبدال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون ، وفيه اخرج الخلال عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يزال أربعون رجلا يحفظ الله بهم الأرض كلما مات رجل أبدل الله مكانه آخر فهم في الأرض كلها.
وفيه أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ـ وسلم): لا يزال أربعون رجلا من امتي قلوبهم على قلب إبراهيم (عليه السلام) يدفع الله بهم عن أهل الأرض يقال لهم الأبدال انهم لن يدركوها بصلاة ولا بصوم ولا بصدقة ، قالوا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبم أدركوها؟ قال : بالسنحاء والنصيحة للمسلمين ، وفيه أخرج ابو نعيم في الحلية وابن عساكر عن ابن مسعود قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان الله عز وجل في الخلق ثلاثمأة قلوبهم على قلب آدم (عليه السلام) ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى (عليه السلام) ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب ابراهيم ، ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبرئيل (عليه السلام) ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل (عليه السلام) ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل (عليه السلام) فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة وإذا مات من الثلاثة ابدل الله مكانه من الخمسة وإذا مات من الخمسة ابدل الله مكانه من السبعة وإذا مات من السبعة ابدل الله مكانه من الأربعين وإذا مات من الأربعين ابدل الله مكانه من الثلاثمأة وإذا مات من الثلاثمأة ابدل الله مكانه من العامة ، فبهم يحيي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء ، قيل لعبد الله بن مسعود كيف بهم يحيي ويميت؟ قال : لأنهم يسألون الله إكثار الأمم فيكثرون ويدعون على الجبابرة فيقصمون ويستسقون فيسقون ويسألون فينبت لهم الأرض ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء.
وفيه اخرج ابو داود والحاكم وصححه عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ، وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الله يقيض في رأس كل مائة سنة من يعلم الناس السنن وينفي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الكذب.
وفيه اخرج احمد والحكيم الترمذي وابن عساكر عن علي (عليه السلام) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : الأبدال بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل ابدل الله مكانه رجلا يسقي بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن اهل الشام بهم العذاب ـ وفي لفظ ـ