الطفولة ، وذلك من فضل الله وعطفه على الأمومة والطفولة حفاظا على الحيوية التربوية الصالحة.
والشهادة بحاجة إلى تجرد صالح من كل الانفعالات ، والطبيعة المنفعلة هي كماهيه في كل الحقول دون اختصاص بالطفولة ، ووجود امرأتين مكان واحدة ضمانة عن تفلتات الانفعالات والانحيازات غير العادلة.
ذلك! ومن ثم التأكيد الأكيد على كلا الكتابة والشهداء :
(وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) أولا لتلقي الشهادة ، وثانيا لإلقائها حين الحاجة إليها ، فكما أن كتابة العدل واجبة على أهلها كفائيا ، كذلك الشهادة بطرفيها ، بفارق أن إلقاءها عيني وتلقيها كفائي.
(وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ) فصغير الدّين وكبيره سيان في فرضي الكتابة والشهادة.
(ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا).
«ذلكم» الكتابة المزدوجة (أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ) من تركها (وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ) فكل من الكتابة والشهادة تؤيد زميلتها ، وتزيل الريبة في الحق بأصله وملحقاته.
ذلك ، فإن لم تكن ريبة فلا حاجة إلى كتابة وشهادة ، اللهم إلّا حفاظا على الدين بموت المدين ، وقد تكفي فيه كتابة.
وكل ذلك (إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ ...) فلا كتابة في (تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ) وإنما الشهادة قضية الأمر : (وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ) وتراها مفروضة في كل صغيرة وكبيرة؟ وهي غير