__________________
ـ الشبان في سن ٢١ لهم علاقات جنسية.
وإذا أردنا تفصيلات تقنع المطالبين بحرية الحب فإننا نقول : «إن ٧ في المائة من هذه العلاقات الجنسية مع خطيبات و ٣٥ في المائة مع حبيبات و ٨٥ في المائة مع صديقات عابرات.
وتقول الأبحاث العلمية أن ٨٠ في المائة من نساء سويد مارسن علاقات جنسية كاملة قبل الزواج و ٢٠ في المائة بقين بلا زواج.
وأدّت حرية الحب بطبيعة الحال الى الزواج المتأخر والى الخطبة الطويلة الأجل مع زيادة عدد الأطفال غير الشرعيين كما قلت.
والنتيجة الطبيعية بعد ذلك أن يزيد تفكك الأسرة .. إن أهل السويد يدافعون عن «حرية الحب» بقولهم : إن المجتمع السويدي ينظر نظرة احتقار الى الخيانة بعد الزواج كأي مجتمع متمدن آخر وهذا صحيح لا ننكره ولكنهم لا يستطيعون الدفاع عن الاتجاه الى انقراض النسل ثم الزيادة المروعة في نسبة الطلاق.
إن نسبة الطلاق في السويد هي أكبر نسبة في العالم ، إن طلاقا واحدا يحدث بين كل ست أو سبع زوجات طبقا للإحصاءات التي أعدتها وزرارة الشؤون الاجتماعية بالسويد والنسبة بدأت صغيرة وهي مستمرة في الزيادة .. في عام ١٩٢٥ كان يحدث ٢٦ طلاقا بين كل ١٠٠ ألف من السكان ، ارتفع هذا الرقم الى ١٠٤ في عام ١٩٥٢ ثم ارتفع الى ١١٤ في عام ١٩٥٤.
وسبب ذلك ان ٣٠ في المائة من الزواجات تتم اضطرارا تحت ضغط الظروف بعد أن تحمل الفتاة والزواج بحكم «الضرورة» لا يدوم بطبيعة الحال كالزواج العادي ، ويشجع على الطلاق أن القانون السويدي لا يضع اية عقبة أمام الطلاق إذا قرر الزوجان أنهما يريدان الطلاق فالأمر سهل جدا أو إذا طلب أحدهما الطلاق فأي سبب بسيط يقدمه يمكن أن يتم به الطلاق.
إن عشر الذين يصلون الى سن البلوغ في السويد يتعرضون لاضطرابات عقلية ويقول أطباء السويد ان ٥٠ في المائة من مرضاهم يعانون من اضطرابات عقلية تلازم أمراضهم الجسدية ولا شك أن التمادي في التمتع بحرية عدم الإيمان سيضاعف هذه الانحرافات النفسية ويزيد من دواعي تفكك الأسرة ويقربهم الى هوة انقراض النسل.
والحال في امريكا لا تقل عن هذه .. لقد وجد الذين يبيعون أسرار امريكا وبريطانيا العسكرية