و «لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد ، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى الله ، ونقل إلى منتقله» (٢ / ٣٨).
«اين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا .. بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى» (١٤٢ / ٢٥٥).
ف «نحن الشعار والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمّي سارقا ، فيهم كرائم القرآن ، وهم كنوز الرحمان ، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يسبقوا» (١٥٢ / ٢٧٠).
و «هم عيش العلم وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وحكمتهم عن حكم منطقهم ، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه ، وهم دعائم الإسلام ، وولائج الاعتصام ، بهم عاد الحق إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منيته ، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية ، لا عقل سماع ورواية ، فإن رواة العلم كثير ، ورعاته قليل» (٢٣٧ / ٤٣٩) ـ و «إن الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحججا على عباده ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا» (مستدرك ١٨٣).
«ألا إن مثل آل محمد (ص) كمثل نجوم السماء ، إذا خوى نجم طلع نجم ، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما تأملون» (٩٨ / ١٩٤).
ثم «إنّ الأئمة من قريش ، غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم» (١٤٢ / ٢٥٥).