في يوم سبعين نبيا ام ما زاد او نقص!.
فليكن الإفساد ان في الأرض شاملين كل المعمورة : إفسادا في الأنفس قتلا وإضلالا ، وفي الحرث والنسل : اقتصاديا ، ثقافيا ـ أخلاقيا ـ سياسيا وحربيا ام ماذا ، حيث يجعل المعمورة خربة بائرة لا تليق جوّا للحياة الإنسانية السليمة.
ان التاريخ الاسرائيلي على طوله هو تاريخ الفساد والإفساد ، كما في تلمودهم (١) الا بعض ما كان زمن سلطات الرسالات الاسرائيلية السامية كموسى ويوسف وداود وسليمان واضرابهم ، ففي الأكثرية الساحقة زمانا ومكانا وإنسانا كانوا مفسدين ليل نهار ، لا مرتين ولا آلاف فلا يحصيها الا الله!
ولكن الإفساد ـ كما الإصلاح ـ العالميين لا يتيسران إلا في منظمة وسلطة وقيادة قوية ، ولكي تعلو كافة النشاطات المضادة من حكومات وشعوب.
__________________
(١) واليهود اليوم هم الذين يديرون العالم كما يشاءون ، يقوم الفيلسوف منهم فيحرك العالم بما يختلقه ، جاء في التلمود وهو ملخص دين اليهود تفسيرا للتورات «ان الله فرقنا في الأمم لأنه يعلم اننا شعبه وأبناءه وان العالم ، الانساني كله خدم لنا ، والإنسان كله برزخ بيننا وبين البهائم نستعملهم للتفاهم بيننا وبين الحيوانات ، فعلينا ان نجعلهم متشاكسين متقاتلين متعادين ونتدخل في سياساتهم ونجعلهم في حرب وخلاف دائمين لنربحهم في ضعفهم ، ونزوج بناتنا لعظمائهم ونتدخل وندخل في كل دين لنفسده على اهله وتكون لنا السيادة على هذا الإنسان الذي سخره الله لنا».
ولقد عملوا ما أملوا وبلغوا ما أملوا حيث أسسوا البلشفية في روسيا ومنهم لينين ، وماركس الالماني الذي هو اصل البلشفية يهودي. ورؤساء جماهير امريكا كلهم من اليهود او عملائهم ، وكذلك كفار الغرب والشرق الطواغيت وزعماء مستسلمين من المسلمين هم من عملائهم كما نراهم اليوم يعملون لصالح الصهيونية العالمية.