(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (٩) وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (١٠) وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (١١) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ
__________________
ـ رجب شهر ذكر رمضان تمام السنين شوال يشال فيه امر القوم ذو القعدة يعتقدون فيه ذو الحجة الفتح من اوّل العشر الا ان العجب كل العجب بعد جمادي ورجب جمع الشتات وبعث أموات وحديثات هونات هونات بينهن موتات رافعة ذيلها داعية عولها معلنة قولها بدجلة او حولها ـ
ألا إن منا قائما عفيفة احسابه سادة أصحابه ينادى عند اصطلام اعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا بعد هرج وقتال وضنك وخيال وقيام من البلاء على ساق واني لأعلم الى من تخرج الأرض ودائعها وتسلّم اليه خزائنها ولو شئت ان اضرب برجلي فأقول : اخرجي من هاهنا بيضا ودروعا كيف أنتم يا ابن هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات ثم رملتم رملات ليلة البيات ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمه الرشا إذا دعا دعوات بعيدات المدى دامغات للمنافقين فارجات عن المؤمنين ألا إنّ ذلك كائن على رغم الراغمين والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وأصحابه أجمعين بن المنادي:
وأخرجه مثله في كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٥ ط الميمنية بمصر.