صاحب الراية الحمراء والعلم الأخضر ، اي يوم للمخيبين بين الأنبار وهيت.
ذلك يوم صيلم الأكراد والشراة ، وخراب دار الفراعنة ، ومسكن الجبابرة ، ومأوى الولاة الظلمة ، وام البلاء واخت العار ، تلك ورب علي يا عمر بن سعد بغداد ، الا لعنة الله على العصاة من بني امية وبني فلان الخونة الذين يقتلون الطيبين من ولدي ولا يراقبون فيهم ذمتي ، ولا يخافون الله فيما يفعلونه بحرمتي ...» (١).
__________________
(١) عن أبي عبد الله (عليه السلام) ٢٢٦ ج ٩٠ في باسناده عن عمر بن سعد عنه (عليه السلام) ...
ومن الطرايف جدا خطاب الامام (عليه السلام) أخيرا لعمر بن سعد جد صدام عامل هذه الفتنة وعميلها ، بعد ما يصف عصابة البعث العفلقي التي يقودها صدامها ، ثم يصفه لعنة الله عليه بسواد اللون والقلب ـ وقد جمعهما ـ وانه رث الدين مهجن زنيم عتل تداولته ايدي العواهر من الأمهات من شر نسل ، ثم وعدا بيوم صيلم الأكراد والشراة وخراب دار الفراعنة مسكن الجبابرة ومأوى الولاة الظلمة وام البلاء واخت العار تلك ورب علي يا عمر بن سعد! بغداد! :
وفي ج ١٣ ص ٣١٤ ملحقات احقاق الحق عن العلامة المولى على المتقي الهندي في كنز العمال ج ٧ ص ٢٦١ طا حيدرآباد الدكن روى عن علي (عليه السلام) في خطبة له «وليكونن من يخلفني في اهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفصح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ، ويقبل فيه الرشا فعند ذلك يبعث الله رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه ـ يحمله الحقد على سفك الدماء قد كان في ستر وغطاء فيقتل قوما وهو عليهم غضبان شديد الحقد حران في سنته بختنصر يسومهم خسفا ويسقيهم سوط عذاب وسيف دمار ثم يكون من بعده هنات وامور مشتبهات الا من شط الفرات الى النجفات بابا القطقطانيات في آيات وآفات متواليات يخدش شكا بعد يقين يقوم بعد حين يبني المدائن ويفتح الخزائن ويجمع الأمم ينفدها شخص البصر وطمح النظر وعنت الوجوه وكشف البال حتى يرى مقبلا مدبرا فيا لهفى على ما اعلم ـ