لبعض فتنة ثم قرأ آية الفتنة» (١).
فهذه فتنة تعم العالمين أجمعين خيرا وشرا وكله من الله خير : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ) (٢١ : ٣٥).
__________________
(١) تفسير الفخر الرازي ٢٤ : ٦٥ ـ ٦٦ روى ابو الدرداء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ... وفي الدر المنثور ٥ : ٦٦ ـ اخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن رفاعة بن رافع الزرقي قال قال رجل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيف ترى في رقيقنا أقوام مسلمين يصلون صلاتنا ويصومون صومنا نضربهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) توزن ذنوبهم وعقوبتكم إياهم فان كانت عقوبتكم أكثر من ذنوبهم أخذوا منكم ، قال أفرأيت سبنا إياهم؟ قال : يوزن ذنبهم واذاكم إياهم فان كان أذاكم اكثر اعطوا منكم ، قال الرجل ما اسمع عدوا اقرب إليّ منهم فتلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً) فقال الرجل : أرأيت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولدي اضربهم ، قال : انك لا تتهم في ولدك فلا تطيب نفسا تشبع ويجوع ولا تكتسي ويعرو.