أمرت بشيء فاتبعته» (١).
ذلك تأشيرا عشيرا لانحصار الباب إليه فيه (عليه السلام) وانحساره عمن سواه ، وليتخذوه مع الرسول سبيلا إلى الله لا سواه! فمعرفة الرسول كما يحق التزاما لسبيل الله ، هي السبيل الواضحة إلى الله ، ف «سبيلا» مع الرسول هي سبيل إليه ، وهما معا سبيل إلى الله.
__________________
(١) أخرجه وما في معناه جماعة من الحفاظ وارباب السنن عن زيد بن أرقم وعبد الله بن عمر بن الخطاب والبراء بن عازب وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس وأبي سعيد الخدري وأبي حازم الاشجعي وجابر بن عبد الله وجابر بن سمرة وسعد بن أبي وقاص وانس بن مالك وبريدة الأسلمي وامير المؤمنين علي (عليه السلام) كلهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ
أخرجه عنهم فيمن أخرجه : النسائي في السنن الكبرى والخصائص ص ١٣ والحاكم في المستدرك ٣ : ١٤٥ وصححه ، والضياء المقدسي في المختارة ، والكلابادي في معاني الأخبار ، وسعيد بن منصور في سننه ، ومحب الدين الطبري في الرياض ٢ : ١٩٢ ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، والكنجي في الكفاية ٨٨ ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ٢٤٥ ، وابن أبي الحديد ٢ : ٤٥١ ، وابن كثير ٧ : ٣٤٢ ، وابن حجر في القول المسدد ١٧ ، وفتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر ٧ : ١٢ ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز ٦ : ١٥٢ ، ١٥٧ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ : ١١٤ ، والعيني في عمدة القاري ٧ : ٥٩٢ ، والبدخشي في نزل الأبرار ، وابن أبي شيبة ، وابو نعيم ، والحمويني في الفرائد ب ٢١ ، وابو يعلي في الكثير ، وابن السمان في الموافقة ، والجزري في أسنى المطالب ، والخوارزمي في المناقب ، وابو نعيم في الحلية ، والحافظ البزاز ... قال ابن حجر في فتح الباري والقسطلاني في ارشاد الساري ٦ : ٨١ ، ان كل طريق من هذا الحديث صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها» (الغدير للعلامة المغفور له الأميني ٣ : ٢٠٢ ـ ٢٢٩).